قضية الشهيد شكري بلعيد.. هذه التفاصيل الإجرائية للجلسة
انطلقت صباح الثلاثاء 6 فيفري 2024 جلسة مرافعات هيئة الدفاع في قضية الشهيد شكري بلعيد، وتم افتتاح الجلسة من قبل المحكمة بعد أن آذنت بأنها ستكون جلسة مرافعة وذلك بحضور محامي القائمين بالحق الشخصي وورثة شكري بلعيد وكل القائمين بالحق الشخصي من منظمات وطنية وقدموا طلباتهم وتم إحضار المتهمين بعد المناداة عليهم جميعا وفق ما أفاد عضو مجلس الهيئة الوطنية للمحامين محمد صميدة لموزاييك.
طلب تأخير الجلسة
وأضاف صميدة بأن محامي المتهمين قدموا طلبا لتأخير الجلسة معتبرين أن تحديد موعد الجلسة ورمزيته في 6 فيفري تاريخ اغتيال بلعيد بمثابة عدم حياد من المحكمة والتي كان ردّها واضحا بأن القضية طال نشرها في العديد من الجلسات وتم اتخاذ قرار بتلاوة قرار دائرة الاتهام.
6 فيفري تاريخ اختاره القتلة
ويذكر أن عضو هيئة الدفاع تومي بن فرحات قد أفاد لموزاييك بأن زميله الأستاذ عبد الناصر العويني قد اعتبر أن تاريخ 6 فيفري ورمزيته لم تختره المحكمة وإنما تاريخ اختاره القتلة.
ووفق عضو مجلس هيئة المحامين محمد صميدة فإن عميد المحامين حاتم مزيو الذي حضر جلسة المرافعات قد عارض طلب التأخير وطلب من المحكمة أن تنطلق المحاكمة من خلال اعمال الإجراءات القانونية المعمول بها في مجلة الإجراءات الجزائية المتمثلة في المناداة على المتهمين وتلاوة قرار دائرة الاتهام والانطلاق في الاستنطاق.
جلسات متعددة للاستنطاق
وحسب عضو الهيئة الوطنية للمحامين فإن المحكمة قد اعلمت هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد بأن جلسات الاستنطاق ستدوم لعدة جلسات باعتبار طول وثائق الملف وكثرة عدد المتهمين وطبيعة هذه الجريمة وهذه القضية التي تقتضي التعرض لكل الجزئيات خاصة أن الملف في طوره الاستقرائي شهد العديد من الأعمال التحضيرية.
وانطلقت جلسة محاكمة المتهمين في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد بتلاوة قرار دائرة الاتهام وبعد عرض أوراق القضية على جميع المتهمين ستتولى المحكمة استنطاق المتهمين إلى ساعة متأخرة من هذا اليوم وسيتم ارجاء النظر إلى جلسة لاحقة لمواصلة عمليات الاستنطاق وبعدها ستعطى الكلمة للسان الدفاع القائمين بالحق الشخصي واثرها تعطى الكلمة لمحامي الدفاع عن المتهمين ومن ثمة تحجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم.
*كريم وناس